• DOLAR 34.546
  • EURO 36.178
  • ALTIN 2985.98
  • ...
الأمين العام لحزب الهدى يلماز: "يجب على العلماء تحمل المسؤولية"
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

ونظم اتحاد العلماء والمدارس الإسلامية الملتقى التاسع للعلماء في ديار بكر وسط مشاركة علماء بارزين من العديد من الدول الإسلامية، وخاصة تركيا.

وأشار الأمين العام لحزب الهدى "حسين يلماز" خلال حضوره للملتقى التاسع للعلماء الذي عقد في ديار بكر، إلى مسؤوليات العلماء، وإلى أنه في حالة ترك الأمة بدون قائد، يجب على العلماء، الذين هم ورثة الأنبياء، أن يتحملوا المسؤولية.

وشكر اتحاد العلماء على تنظيم البرنامج، مؤكداً أن هذا البرنامج حدث مهم من حيث إيقاظ الأمة الإسلامية، ولفت انتباه السياسيين إلى هذه القضية.

ولفت "يلماز" الانتباه إلى واجبات ومسؤوليات علماء الإسلام، وقال: "كما تعلمون فإن الأمة الإسلامية بلا رأس ولا قائد، ويخشى العديد من زعماء الدول الإسلامية من مواجهة الصهيونية وداعميها الولايات المتحدة لأسباب مختلفة، والسبب في ذلك أحيانًا هو المصالح الوطنية للبلاد، وأحيانًا مخاوف السلطة السياسية، وبينما يعيش قادة الدول الإسلامية هذا الوضع، تقوم منظمات مثل اتحاد العلماء والعلماء الإسلاميين بأنشطة جيدة، وفي الحالات التي تترك فيها الأمة بلا قائد، فإن هذه المسؤولية يجب أن يقوم بها العلماء، وهم ورثة الأنبياء، ومن واجب علماء الإسلام أن يجمعوا الأمة، وأن يجمعوها، وأن يجمعوا الأمة المتفرقة والمتناحرة، وأن يجمعوها تحت سقف واحد".

"المذبحة في فلسطين عار كبير على المسلمين والعالم الإسلامي"

وأضاف: "نحن بحاجة إلى التركيز على وقف الإبادة الجماعية في غزة، وترك المذاهب والمشارب الفقهية جانباً، إن ملياري مسلم لا يستطيعون مواجهة 8 ملايين صهيوني أو لا يستطيعون فعل أي شيء بسبب عدم تنظيمهم، وإن المجزرة في فلسطين عار كبير على المسلمين والعالم الإسلامي، والتقى علماء مختلفون من مناطق جغرافية مختلفة في هذا البرنامج، وكانت الرسائل التي تم توجيهها نتيجة لتجمع علماء الإسلام الذين كانوا يعانون من مشاكل بين دولهم حول وحدة الأمة وتضامنها وما يمكن القيام به من أجل إنقاذ القدس والمسجد الأقصى.

ولا ينبغي لنا أن ننسى هذا؛ إن في التقدم والقتال كرامة، ولكن في الجبن والتراجع عار، والأمة الإسلامية تعيش الآن هذا العار؛ إن العلماء والمجتمع الذين يأتون إلى هذا البرنامج يؤكدون لنا أنه يجب على المسلمين أن يتقدموا ويتحملوا المسؤولية.

ونحن كشعب نقاطع المنتجات وننظم المسيرات والفعاليات، ونقوم بذلك داخل الأحزاب والمجتمعات والمنظمات غير الحكومية، لكن هذا ليس كافيا، لقد توصلنا إلى نتيجة مفادها أن الصهيونية وإسرائيل لا تفهمان إلا القوة، وبدون القوة سيستمر هذا الظلم، ومن الرسائل المقصودة في هذا البرنامج أن يجتمع زعماء الدول الإسلامية ويوحدوا قواهم؛ ذلك لأنها لا تقرر المقاطعة مثل المواطنين العاديين، بل تقوم أيضًا بتعبئة جيشها وقواتها المسلحة وجيوشها، انسوا أن تشوككم الأشواك، فالرضع والأطفال والشيوخ والشباب يتمزقون إربًا وتنهار منازلهم على رؤوسهم، وأغلبية 40 ألف شخص هم من النساء والأبرياء؛ لكننا نشاهد كمسلمين، هذا الوضع عار علينا".

وختم "يلماز" كلامه قائلاً: " وفي هذا الصدد، فإن مثل هذه الأحداث مهمة لتذكيرنا بمسؤوليتنا، وعلى العلماء أن يضغطوا على زعماء الدول التي يتواجدون فيها لإظهار قوتهم لإنهاء هذا الظلم في فلسطين، بهذه الطريقة فقط يمكن إيجاد الحل، جعلها الله نعمة وخطوة نحو إنهاء الظلم في غزة". (İLKHA)



Bu haberler de ilginizi çekebilir